لماذا يا حبيبَ العُمر تُهدي ؟
إليّ بالهدايا ما بقصدي
فلم أعرف بأن القلب يهوى
حبيباً كان بالهجران ضدّي
فقلت البُعد قد أنسىفؤادي
وأنّ الخلَ قد أنساهُ صَدّي
ولكن الوفا يبقى سنيناً
وقد أوفي أنا دوماً بوعدي
ولو طال الزمانُ بِنَا كثيراً
سيبقى للمُنى كَرَمِي وودّي
وطبعي مانوى يوماً بعذلٍ
ولو رفض الحبيبُ قبولَ رَدّي
وصبري ما سعى للصّدِ حيناً
ولم أجنح بيومٍ للتّحدّي
فشكراً للحبيبِ على الهدايا
وما زال الهوى دوماً بوجدي
أبادلهُ التهاني كل عيدٍ
لحتى يستقيم الأمرُ عندي