مازلت في قش الهوى عالق
أتأمل الأبواب والطارق
ما الفرق في المعنى فقلت لها
الفرق حجم حضورك الشاهق
لا شيء غير لقاك يطفئني
ويذيب حزن الشاعر العاشق
وقصيدة في الحسن أكتبها
لك منيتي وأسبّح الخالق
يا منتهى حبي ويا شغفي
هل تدركين الآن ما الفارق
عودي لأبياتي وقافيتي
كي تدركي ما قلت في السابق
أدري بأني قد نزفت دمي
وبأن قلبي في الهوى غارق
لكنني حاولت عن ثقة
والفوز تدركه خطى الواثق
فخسرت عمري في هواك وما
أدركت معنى أنني عالق
شكرا على ما صار سيدتي
ومبارك لك فوزك الساحق