عَمّانُ يا عاصمة قافيتي
حوريةٌ تخاوي الحسن
تعتمرُ بأرضِ الله بنيانًا
تجاري الشمس نورًا
تستحوذُ عنقَ حضارةٍ شمّاء
لتلتقي الجباه بالجباه الشامخة
نهجٌ من نرجسٍ ناطقٍ بالآرابِ
عُرْسٌ يزدهي بصنائع الأطيابِ
جبالٌ سبعة
تسلقت الإعجاز فوق منابر الإعمارِ
معاقلُ رشدٍ في مدرجِ العلياءِ
منازلٌ شيّدت للعيد سعدًا
فجرٌ تصابى في النفوس مغردًا
طابَ شهدًا لكل شرابِ
عَمّانُ نوابغ دهشةٍ
جمعت مفاتيح حُسنٍ
زاهيّة في سمو السحابِ
نخوةٌ بثغرِ الحقّ تنهمر
على كتفها شاهق أبنية
وفي كنفها تمام عافيّة
عَمّانُ
أرضُ الكرم
منازلٌ تمتطي الشمائل
تروي حكايا الطائي
سطرًا في كتاب
المودةُ سَكَن أهلها
والعفافُ طباعٌ
وهبهم سبحانه حوافز الإخلاص
فما وَهِن الكرم، من دعاء نبيّ
أسلموا للطيب طوعًا
وشتتوا القسوةَ بلينِ القلوب
فطابت النفوس كفافًا ورضا
يصافحُ قلبي رحابةِ دروبها
فيطلّ لحنُ الكرامةِ جريئًا
مثيرًا سكون الغفوة
يخطو بزهو المنتصر
نغمات عزّ
تُسمِعُ من بهِ صمم
عَمّانُ
يا عاصمةَ قافيتي