سقطَ يراعكَ عنْ بنانكَ
قبلَ هذا الليلِ
وسراجكَ
خافتاً بدا
ثمَ خبا
آنَ لهذا الضوءِ العنكبوتيِ الإشارةِ
أنْ يسوقَ للعواطفِ
دونَ روحِ
مدادها
إبتداءَ المنتهى
آهٍ ياسحرْ الزمانُ الحلوُ
حلوٌ كانَ همسكَ
حافيا صوتَ نايكْ
حينِ يهبطُ مثل وحيٍ
عابرٍ للمستحيلِ
يدوخهُ الندى ،
يقولَ للفراشاتِ
اكتبيني على سراجٍ
خافتٍ
ليسَ تخبوهْ الهنيهات
قصائدا وجرائدا
عنْ مديحِ الليلِ
لقمرِ إنَ ضاءْ طابَ
إنَ غابَ ضاءٓ
واستطابَ حنينهُ
وإنْ عادَ شدا .