ما بين كَفّيكِ
كَفي ..
لو قرأتِ بكا ..
سَطرٌ مِن التيهِ
أفضى بالذي ارتبكا !
.
.
عرّافتي ..
بين قرطاسي وحِبرُ دمي
حكايةٌ ..
ما رآها غيرنا ..
فحكى !
.
.
لو أنّ صنعاءَ بعضي ..
ماتَ ذو يزنٍ ..
في إثرها ..
أي مُلكٍ ذاك؟
مَن مَلَكا ؟
.
.
أراملُ الشِعرِ ..
تَنعي في العروقِ غدي
وقاتلُ الحرفِ ..
في الأعماقِ كم فَتَكا ..
.
.
بِضاعةُ الأدبِ الأسمى ..
يقولُ دمي :
كعالمٍ في مُحيطٍ ..
يُشبهُ الدَرَكا ..
.
.
هَبْ أنّني مثل هذا اليوم ..
مِن كَبدي ..
أستلُّ مِن خَثر الأيامِ ..
مُعتَرَكا…
.
.ِ
أبني مِن الموتِ أشباهي ..
لأسكُنها
في قالبُ البَوحِ ..
أحيا بالذي هَلَكا !
.
.
وأشكك الحرفَ بالأضلاعِ ..
مِسبَحةً
وأُرهقُ الولهَ الصوفي ..
والحَنَكا ..
.
.
هَبْ أنّني بعد هذا تُبتُ..
فاندلقت ..
عُصارةُ الصَدرِ ..
قلبي الآنَ ما تَرَكا
.
.
يُصارعُ البينَ بَيني ..
والمدى ألقي
و تائهُ الفِكرِ في تَشكيكنا ..
سَلَكا !
.
.
طروادةٌ ..هذهِ الأشياءُ
في رئتي
وزَفرةُ الشَوق ..
تِمثالي الذي بَرَكا ..
.
عرّافتي ..
ذاك خطٌ آخرٌ ..فكفى
فقارئُ الكفِّ ..
كم يهذي بما هَتَكا ..
سأغلقُ البابَ عن أوهامِ مَن نَشَبت..
أظفارهُ بسطوري ..
حينما مَلَكا !