هي الداء وفي لقائها شفاء :
جلست إليَ خائفة
وفيها بردُ تشرين
شكوت إليها من تعبٍ
فمالت كي تواسيني
تمد يديها داعيةً
لربِ العرش يَحميني
فقلت الوجدُ أنهكني
فمالت كي تُعافيني
تصبُ الدمعَ باكيةً
على ثغري وتسقيني
وتلثمُ كلما اشتاقت
خدودي كي تُداويني
وتقرأ آيةَ الكرسي
على رأسي وتَشفيني