نَحَلَ الهوى جَسَدي وهدَّ قوامي
وأباحَ ليلي واستباحَ منامي
وتفرَّقتْ بينَ القصائدِ لوعتي
مابينَ باكٍ في الغرامٍ ودامِ
وَبَدَى على جَسَدي النُّحولُ كأنَّما
كُسِيَتْ عِظامي في الهوى بعِظامي
تَتَلفتُ الذِّكرى معي ويشدُّني
قوسُ السنينِ كطلقةٍ بسهامِ
فأعودُ من كلِّ الجهاتِ ممزقاً
بالاغنياتِ على أكفّ ظلامي
أجترُّ من خلفي الحنينَ كدمعةٍ
جرَّتْ على إِثْرِ السنينِ حُطامي
ياعاذلي في الحبِّ ليسَ لنا يدٌ
ما بينَ أوَّلِ شهقةٍ وختامِ
زِدْني على لومِ السّنينِ ملامةً
فقد استوى لومي بكفِّ ملامي
مازلتُ رُغمَ مرارتينِ مدجَّجاً
بالذّكرياتِ ومفعماً بغرامي
مازلتُ مبتلّاً بضحكتها التي
رَسَمَتْ خريطةَ شاعرٍ مترامِ