(سكنَتْ عَلَى جِدَارِ الْخَوْفِ الْمَدَائِنُ / نَّحَرُ الرِّقَاب لَيْس فَقَط لِلْأُضْحِيَّة / النَّحْرُ فِي أوطاننا لِكُلِّ مُوَاطِنٍ / حِينَمَا ألسِنة الْحَقِّ اختبتْ فِي الْأَقْبِيَة / وَحَبَسَتْ رِسَالَاتِ السَّمَاءِ فِي الْخَزَائِنِ / وَتَصَدَّرَ الرُّوَيْبِضَةُ الْخُطَبَ وَالْأَدْعِيَة / يشحذُ النُّفُوسَ شَّرِّا وَيُزْرَعُ الكمائنَ/ لِأَجْلِ طَائِفَتَه يَجُوز بِوَطَنِه التَّضْحِيَة / يَقُودُ الْعِبَادَ لِفِنَاءِ الْأَرْوَاحِ وَالْمَسَاكِن / عَافَ غَيْثُ السّمَاءِ سهولَنا وَالْأَوْدِيَة / وَتَحَوَّلَتْ أوطانُنا مَصَائِدَ وَمَجْمُوعةَ مدافن)