أنا الغريبُ و أحلامي بقافيتي
أحلى مِن الحبِّ مِن كلِّ الملذاتِ
جهادُ عزٍّ ونصرٍ واتِّقادُ أخٍ
يعانقُ المجدَ يرفو جُرْحكَ العاتي
أنت الذي ضيَّعَ التاريخُ وجهتَهُ
مِن أَجلِه وتَحدَّى غيمَك الشاتِي
لا لم يكنْ غَرِداً يومًا بروضتِهِ
فمذْ غزاك الضَّنَى أضحى بمأساةِ
ولم تَفُح بالشذى ورداً مباهجُهُ
حتى انتصرت على أعتَى الخياناتِ
حتى تولَّاك رب الناس في فرج
وجَمَّعَتْ حالةُ الأيامِ أشتاتي
وصرتَ في فرجٍ والمجدُ مبتسمٌ
في كفِّ يمناك يشدو بالمسرَّاتِ