الرّبُّ ينتظرنا أيُّها العشاقُ
هناك…
خلفَ السُحبِ التي لا تُمطِرُ
حيثُ مواسمِ البشائرِ
والصباحات التي تجمعُ بيننا
تضيءُ قلوبَنَا..
تلمُّ الغيمةَ المسكونةَ بالقصائدِ
جاءتْ تبوحُ بما حملتْ
فصدّتْ وجهَها ومن حزنِ شُعرائِها
خجلتْ وارتحلتْ..
لا نايَ يُغني للحزنِ
لا مشانقَ تُنصبُ للكلمةِ
لا أنبياءَ يطوفونَ فوقَ النهرِ..
تعالوا…
أيُّها الأحبّة
الربُّ ينتظرُ…