في خاطري نزوةٌ ما
لستُ أقنعُها
بأنّني لم أكن يوما تطلّعَها
أكاد أكفرُ بالأفكار أجمعها
لكنّني لم أعش يوما توَقُّعَها
فكم رؤىً غُيّبت في البال واندثرت
و فكرة فكرة قد كان شيّعَها
فقال لي من رأى النجْمات تحرسها
من أجلِ مَن
طمْئنَ الدنيا و أفزعَها
وجاء يسألُني كيف الصبيّ
وهل أخفي عن الناس أفكارا ومبدعَها؟
عن أمنياتٍ فتاتٍ عن كفاح أبٍ
وعن بلادٍ أقامت فيَّ مصرعَها؟
أجبْتهُ جئتُ شيئا من روائعها
شاءت هيَ الصدُّ يوما
كنتُ موضعَها
تحلّ قلبيَ آهاتٌ مجوّعةٌ
فبتُّ أطهو خليّاتي لأشبعَها