ظلمي على النِسوان زال بذاتِهْ
هذا يراعي قد طوى صفحاتِهْ
قد جاء سَعْيَاً ناوياً مُتحاملاً
يقتادُ من نارِ الغضا جمراتِهْ
أتركْ صفاتي يا حبيبُ لبعضها
أودَعْ من الأمسِ الكئيبِ صِفَاتِهْ
رغماً على أنفِ الوشاةِ حقيقةً
والحُبُّ يزرعُ حولنا واحاتِهْ
أنّي على طيفِ الخيالِ علامتي
عقلي يُفكّرُ في الهوى فتراتِهْ
عادتْ لنا الأوراقُ عاد حبيبنا
بعدَ اعتذارٍ قد حوى وجهاتِهْ
فأزالَ نوعَ الظلمِ حكم وسيطنا
قدطابَ وقت الصُّبْحِ من نسماتِهْ
رحلَ الشّقاءُ على دروبِ تأسّفي
وأنا المُصِرُّ على بلوغِ مُناتِهْ
شوقٌ إلى الآمالِ عجّلَ رحلتي
مشياً إلى الأحبابِ دَلّ جهاتِهْ
وأتى يُكَلّمُنِي تحمّلّ صَبْرَهُ
ويَمُدُّ مِنْ كَفِِّ النّوى آهاتِهِ
سأشُدُّ كُلّ عزائمي مِنْ ليلتي
لِأعِيْدَ للوجهِ الجميل سِماتِهِ