فـي خـيبةِ الظــن لا خِــل يلازمنــي
والذكـريــــاتُ خـيال ليـس تحملـني
أبـقى كـفيفٌ عن التظليل في رغـــدٍ
اهوى السكون وطِيب الخلد والسكن
مــا عــــاد للزيف ميـدانــــاً بـواحتنا
عقلي كبيرٌ يـضاَهي الكـون بالوطـن
مالــي مــع الــبــوح اوراقاً مبـــعثرة
إنـــي كـتـابٌ كـبـيرٌ ضــاع بالزمـــن
مَن ينتقي الصمت لايخشى مجالسه
ولا يـخالـط بـيــــن الـسـر والـعلـــن
من ينـشر السر مفـقـود قــواعـــده
كالـساقِ تـَسقـط إن ظـلـت بلا بدن
إن الــجبــالة اوتـــــــادٌ مـشيـــــدة
والصمتِ كالسـر لا يخلو من الفتنُ