تأبّطَ كَرّاً
وحثّ خُطاهُ
يجوبُ المضاميرَ
يُنشِدُ أغنيةً مُضمَره ..
حمَلتها القوافلُ
في ليلةٍ مقفره ..
إلَّا مِن السّحرِ والبنكنوتِ
وإحسانِ آلهةٍ
تضعُ الزيتَ
في كفّ مَن يطلبِ المغفره ..
عندما فَقِهَ البدرُ
أغنيةَ الطارئينَ
تذكّرَ عُرجونَه باكياً
ومضى يفقدُ الذّاكره ..
شهوةٌ أطلَقَت سوطها :-
(لابدّ أن نمتطي بعضنا
لنفوزَ بهذا السباق)…..،
إنها حبكةٌ ماكره ..!!
“فالخيلُ والليلُ”
خاطرةٌ مُبهره ..
ولا خيلُ يقدحُ في أفقنا
سنابِكُ ليلٍ فقط
والمُغيراتُ محرومةٌ
من شذى الصُّبحِ
كلٌ ينادي ويصرخُ :
إني أنا “عنتره” ..
وعنترةُ العصرِ حمّال أوجُهِ
“عبلتهُ” قنطره ..
عليها يمُرُّ
الى فُرصةٍ مثمِره ..
تحت خيمتها يستظِلّ
يُقبّلُ تلك الأيادي التي
وعدتهُ بأن يرتقي
على صهوةِ المقدِره
حين ينفرِدُ البومُ بالقُبَّره
ويخيّرُها بينَ عُرسَينِ
إما على واحةِ الذُّلِ
-إن رَغِبَت-
أو على باحةِ المقبره ..,,,,