إِنْ كُنْتِ تُخْفِينَ الْهَوَى، فَتَكَلَّمِي
فَالْحُبُّ لا يَخْفَى عَلَى الْقَلْبِ الرَّقِيقْ
أَبْصِرْتُ فِي عَيْنَيْكِ سِحْرًا فَاتِنًا
فَغَدَوْتُ أَرْجُو أَنْ يَطُولَ بِنَا الطَّرِيقْ
تَاهَتْ بِنَا الأَيَّامُ، تَاهَتْ وَابْتَدَى
عُمْرٌ بِهَا، أَمَلٌ يُشَعْشِعُ كَالْبَرِيقْ
أَسْكَنْتُ حُبَّكِ فِي دَمِي مُتَمَلِّكًا
وَبِغَيْرِ نَبْضِكِ لَا يَطِيبُ لِيَ الشَّهِيقْ
نَادَيْتُهَا: هَلْ يُدْرِكُ الشَّوْقُ الْمَدَى؟
إِنْ كَانَ نَبْضُ الحُبِّ مِنْ بُعْدٍ يَضِيقْ
عُودِي إِلَيَّ، فَشَوْقُ قَلْبِي عَارِمٌ
مَا دُونَ نَبْضِكِ سَاكِنٌ لَا يَسْتَفِيقْ
دَعْوَايَ: إِنِّي عَاشِقٌ، نَبْضِي هَوًى
قُولِي : حَبِيبِي أَنْتَ لِي، أَنْتَ الرَّفِيقْ
لَنْ يَنْثَنِي قَلْبٌ أَحَبَّكِ، فَانْطِقِي
قُولِي: أُحِبُّكَ، وَعْلِنِي حُبًّا حَقِيقْ
إِنْ كُنْتِ تُخْفِينَ الْهَوَى، فَتَكَلَّمِي
فَالْحُبُّ لا يَخْفَى عَلَى الْقَلْبِ الرَّقِيقْ