فاض همي وحزني
وأنتي يا بوم غني
بالأسى واطمئني
بالرئيس الأناني
،،،
وضعنا اليوم هالك
بين شاري ومالك
وانسداد المسالك
في وجوه الأماني
،،،
أصبح الحكم لعبه
بيد مخبول طبه
كيف ما خاف ربه
هل معه رب ثاني
،،،
سائق الصرف هرول
والرئيس المُخٓذْول
مثل خرده محول
أو رخيص الأواني
،،،،
مثل دمية مهندم
فاقد السمع أبكم
فارحبي يا جهنم
بالفلان الفلاني
،،،،
من تصدر تسمر
واعتسف ألف منكر
أو بصمته تحجر
ليل ياليل داني
،،،،
لو يسب الحكومة
من قتلته همومه
ما بظني نلومه
كم بعيشه يعاني
،،،،
كل حاكم وقدره
لا تجادل بعذره
عملته مثل قبره
من رياله يماني