غزلتُ بالحرف من رؤياك ألحاني
ومنك سكري وفي عينيك إدماني
حب تسامى وفي الأرواح موطنه
يسري بنبضي و يحيي فيك وجداني
سَرى فأرسى حنينًا باتَ يسكنني
كأنّه الروح لا يخبو بنُكراني
أنا بكَ الكونُ، إن ضعتُ احتمى بدمي
وفيك صار انكساري سرُّ سلطاني
كأنك الدربُ تمضي فيه أمنيتي
ففيك تزهرُ آمالي وإيماني
قلبي إليك، وفي عينيك لي سفرٌ
وفيك وجدي سرى في روح ألحاني
وجدي تمادى بنبض الشوقِ فاتنتي
خطَّ الحنينَ على الأحداقِ عنواني
أراكِ نورًا يُفيض الحرف في لغتي
إذا كتبتُكِ صار الحرفُ ميداني
إني نقشتك شوقًا لا انتهاء له
ويستفيض الهوى وجداً بألحاني