تأتي الشموس البارقات لواعجا
الكاسيات من الكعوب دواعجا
ينْشُرْنَ من خيط الصباح محبةً
بخدودهن القانيات عَوَاسِجا
يسْلُبْنَ من جَوْف الفؤاد شعوره
والله ماسَلِمَ الفؤاد ومانَجَا
من كَيْدِهِنّ القاتلات لصبْرِهِ
ولتَرْكِه وفَلاتِه يرْجو الرّجا
قدظنّ من تَرْكِ الفؤاد سلامةً
لكنه ببعادِهِ سَهِرَ الدّجى
والسُّقْمُ من سهر العيون يزيده
سهرا على ليل البعاد وماسَجَى
فخدودهُنَّ مَعَ الصباح خميلةٌ
يمْرُقْنَ غِزْلان الْفَلاةِ غَوَانِجَا