في ظل انشغاله بمعركة الحياة ،كان صوت زوجته يدك معاقل الوئام، فتسلل الفراق إلى حصون قلبه،ليكبل الشغف في كهفوف الخصام،
حينئذ
تساقطت أوراق المحبة،من سماء الذكريات،فهبت عواصف الأيام لتلقي روح الزوجة في رمال الوداع.
تسابقت حروف التعازي إلي الزوج
عظم الله أجرك
رحم الله ميتكم
كلنا راحلون
هنا
تزاحمت دموع الحزن في بوابة الألم،فأوقفتها جيوش المعاناة.