دموعٌ عصيَّةٌ/بقلـم:أحمد حسين علي العاقل.

في ظل انشغاله بمعركة الحياة ،كان صوت زوجته يدك معاقل الوئام، فتسلل الفراق إلى حصون قلبه،ليكبل الشغف في كهفوف الخصام،
حينئذ
تساقطت أوراق المحبة،من سماء الذكريات،فهبت عواصف الأيام لتلقي روح الزوجة في رمال الوداع.
تسابقت حروف التعازي إلي الزوج
عظم الله أجرك
رحم الله ميتكم
كلنا راحلون
هنا
تزاحمت دموع الحزن في بوابة الألم،فأوقفتها جيوش المعاناة.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!