يا سائلا هـــــاقــــــد أتاك جوابي
استبـــــدل الأعــــــراب بالأذنابِ
وتقاسمت أرض العــــروبة زمرة
ما بين مرتدٍ هــــنا ومحـــــــابي
وولات أمرٍ ليس من أخـــــلاقهم
شيم المـــــروءة بل غثاءَ خطابِ
فــــــدم العــــــروبة نازف لكنهم
لا يعـــــرفون مواجعي ومصابي
متمسكـون بكــــذبهم وشعـوبهم
مستمسكون (بمشلــح) الكــذابِ
عـــادتْ علوج الروم تسحق غزة
وأتت وقـــــوّتها من الأحـــــزابِ
فهمُ همُ الأنجاس والأوغاد والأ
وساخ من متطرف إرهــــــــابي
والكل أمسى لا يرى إلا الغـــــوى
مابين منبطــــــــــح وذا متغابي
يقفون ضـد بني العروبة دائبهم
لا يدركون حـــوادثي وعـــذابي
ذا حـــــال أمتنا يزيـــد توجعي
كـــم أُحْرِقَتْ مما جرى أعصابي
أرضي تباد وأمتي في نـــــومـها
وأرى عيـــــــونا غُلِّفتْ بحجابِ
والله ما طـــــــاب المنام ولا هُـنا
قـد طاب زادي أو يطيب شرابي
تلك العروبة قـــــــد تناست غزة
وأنا فقدت من العــذاب صوابي