وما ضرّ وجهُ القرم أنْ قصَّ شاربه
أتهزأ من طود السحابِ رواسبه؟!!
رويدك هل أدركتَ إلّا نعاله؟!
وقد ضاهت النجمَ الرفيع مناكبه
عليُّ علو المكرمات منزّهٌ
جوادٌ من الطائيّ قُدّت مناقبه
له جينةُ البازلت بين عروقه
وحرٌ كما الصقرُ العتيّ مخالبه
على نفسها تجني براقش بعدما
تمادت بغيٍّ لا تُردُ عواقبه
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية