مُذ تشابكت أفكارنا على هيئةِ أغصان،
صرنا في مهبِّ الريح!..
تهوي منّي وتجمعني، أتساقط فتسير فوقي، تلتقطنا أفواه الطيور المهاجرة بعد كل مهادنةٍ فاشلة.
ارحل إن شئت ودَع لي آخر ورقةٍ،
لأنّي إن رحلت بعدك؛ سأجردّك من كل زمان، سأبني العشّ وأترك فيه البيض كله وحدي حتى يصير حمامًا… يحمل الكثير والكثير من السلام.
ارحل، ولكن لا تهدمني لأجلِ شعلةٍ يُطفئها الصباح.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية