صرنا في مهبِّ الريح!/بقلم:هيلانة الشيخ

مُذ تشابكت أفكارنا على هيئةِ أغصان،
صرنا في مهبِّ الريح!..
تهوي منّي وتجمعني، أتساقط فتسير فوقي، تلتقطنا أفواه الطيور المهاجرة بعد كل مهادنةٍ فاشلة.
ارحل إن شئت ودَع لي آخر ورقةٍ،
لأنّي إن رحلت بعدك؛ سأجردّك من كل زمان، سأبني العشّ وأترك فيه البيض كله وحدي حتى يصير حمامًا… يحمل الكثير والكثير من السلام.
ارحل، ولكن لا تهدمني لأجلِ شعلةٍ يُطفئها الصباح.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!