كــأنّ الـحزن فـي وجـهٍ كـظيمِ
وفيه الصمتُ يصرخُ منْ وجيمِ
وديـجورُ الأسـى خـلفَ الحنايا
وذات الحُسنَ تذبلُ في النسيمِ
فـــأغـــلالٌ تــكــبِّـلُ أمــنـيـاتـي
وفـكـر خـلـف قـضـبان الـسقيم
أنـــادي لـلـسـكونِ ولا مـجـيـبٌ
كــأنّ الـلـيلَ أعـمـى فــي يـريمِ
فــيـا أنــثـى تــئـنُّ بـــلا كـــلامٍ
أرى فـي وجهِكِ المنفى القديمِ
فقلبي في مـداكِ بــدون عـقـلٍ
ومــا للـحبِّ من عــقلٍ ســليمِ
..