بلا وطن/بقلم:وليد الشرفي

بـــلا وطنٍ أعــيـشُ و كــل هـمـي
ألاقــــي مــوطـنـًا قـلـبـي يـضـمُّـه

و لــي بـالحزن مـوجٌ قـد رمـاني
(و قـلَّـبـنـي.. وكم يهــتـاج يــمُّـه؟)

و كـنتُ بـه
أرتِّقُ بـعض جـرحي
فتنكؤهُ الحروف
و لا تـلمُّه

كمن داوى الهموم
بكل حزنٍ
بكشط شجونه فاشتاط همُّه

أيبدأ في البناء
بغير عونٍ
ليغزوهُ الفراغ
فلا يتمُّه..؟!

إذا شاء السَّلام فكل يومٍ
تُجفِّفهُ الحروب
و تستحمُّه

*

و لي فرحٌ
سيأتي من بعيدٍ
فيسرقه أسايَ..
متى أشمُّه؟

ووجدٌ..!
هل سيُوجد غير تعسي؟
وحلمٌ….
واقعي القاسي يطُمُّه

و أنثى كلما ظهرتْ
فبدرٌ
و إن غابتْ
لخفَّاقي تغُمُّه

تــقـول
و كم تـعـثـرتِ الأمانـي:
(أظـنـكَ شـاعـرًا ثـكلـتـهُ أمُّـه)

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!