ما غصبتك أو جبرتك, ذي حياتك
أنت أخبر, سوِ ذي ترتاح فيه
دام صدك عننا من أمنياتك
ومن صد عنا نحن ما نسأل عليه
ويش ذنب القلب ذي قرر غلاتك
حين جيت بشكل ما اتوقع يجيه
بان زيفك من ورا زينة حلاتك
وبصدودك جف نبعٍ ترتويه
عنك شرحل وانت ظل لملم شتاتك
وبانسحب من حبٍ اتورطت بيه
كم عسى الخاطر عيستحمل جفاتك
وانت ما قدرت ما هو يحتريه
احتوى من أجل قربك له قساتك
بس ما فكرت مرة تحتويه
كيف بايبقى غريقٍ في نجاتك
الكريه يبقى طوال عمره كريه
يا مُريد البعد أعلنا وفاتك
وانتهى ماضيك ما بلفت صليه
ليش باتحسر وعاود ذكرياتك
من رفض قربي فعمري ما أبيه
ذي العواقب واعتبرها من جزاتك
واللي خاصمني فمانا مرتجيه
أعتذر من قلبي اللي في بلاتك
قد بليته لين صار عايش بتيه