ما غصبتك/بقلم: محمد نعمان هزاع البريهي(ابو نصار )

ما غصبتك أو جبرتك, ذي حياتك
أنت أخبر, سوِ ذي ترتاح فيه

دام صدك عننا من أمنياتك
ومن صد عنا نحن ما نسأل عليه

ويش ذنب القلب ذي قرر غلاتك
حين جيت بشكل ما اتوقع يجيه

بان زيفك من ورا زينة حلاتك
وبصدودك جف نبعٍ ترتويه

عنك شرحل وانت ظل لملم شتاتك
وبانسحب من حبٍ اتورطت بيه

كم عسى الخاطر عيستحمل جفاتك
وانت ما قدرت ما هو يحتريه

احتوى من أجل قربك له قساتك
بس ما فكرت مرة تحتويه

كيف بايبقى غريقٍ في نجاتك
الكريه يبقى طوال عمره كريه

يا مُريد البعد أعلنا وفاتك
وانتهى ماضيك ما بلفت صليه

ليش باتحسر وعاود ذكرياتك
من رفض قربي فعمري ما أبيه

ذي العواقب واعتبرها من جزاتك
واللي خاصمني فمانا مرتجيه

أعتذر من قلبي اللي في بلاتك
قد بليته لين صار عايش بتيه

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!