شهر حروفة تنبض بالحرية، والاستقلال، منذ أيامه الأولى نجد ارواحنا تحتفي بهدوء، لأجمل يوم فيه، اليوم الذي تشتعل الفرحة في القلوب بالفطرة، في كل بيت، تسمع ترديد الكلمات الوطنية التي تشع ضياؤها جدران البيوت، تعم السعادة دون صوت يرفع، أو علم يرفرف، اغتيال الفرحة وجمحها، وكبتها، داخل البيوت، لن ولم تفلح!!
سبـــــــــتمبــــــــر؛
يصنع فرحته داخل النفس لتزهر من جديد، حتى تعود أجمل، وأنقى، واطهر.
26 سبتــمبــــــــر مـجيـــــــــــد، وسيبقى على مر العصور كما هو، مهما أتت بعده أحداث، باقٍ كأنه العيد الوطني الوحيد.
لن_ ترى_ الدنيا_ على_ أرضي وصيا
دمت_ يا سبتمبر_ التحرير_يافجر _النضال