يمنــي وأفــدي مــوطنـي بحيــاتـي
وبــذلــت فــي تشييـدهِ طـاقــاتــي
فمتـى أقمـت بــه اعيـش مُكــرَّمـا
ومتـى اغتــربـت تفُتّنــي آهـــاتــي
كـم انت يايمـن العــروبـة مهجتي
بـل أنـت يـايمـن الشمــوخ منـاتي
وطنـي ربـوعـــك يكتنفنــي آمنــاً
بفنــاء ظلـك كــم تــروق حيـاتـي
مـن أجـل تُـربـك أشعلـوها ثــورة
فتبـاركـت فــي حينــها ثــوراتـي
بــدأت بسبتمبــر هنــاك شــــرارة
وإذا بـأكتــوبــر يـــزيـــد ثبــاتــي
وبفجــر نــوفمبـر تحـرر موطنـي
فَعَلــت على آطـــامــــهِ رايــاتــي
ذكـراك يـاوطنـي يـلازم هاجسي
وشمـوخ مجـدك دائمـا ذكــراتـي
عهداً على الأجيال في أوطانهم
قمــع البغــاة ودحـر كــل غُــزاةِ
فحمــايـة الأوطـان خير وصيّـة
وصّى بهـا مــن نال جُل صـلاتي