كان جارنا عقيداً في القوات المسلحة قبل أن يُركن في بيته. قلبه المتعب أرسل إليه إشارات عدة
كان يدرك أهمية إشاراته ، لكنه كان يتغافل عنها . لم يفعل ذلك غباءً منه أو إهمالا لحالته.
كل مافي الأمر أنه لايملك ثمن الأدوية التي تعين قلبه على الراحة؛ فآخر مرة زار فيها الصيدلية كانت منذ أربعة أشهر
مع آخر راتب استلمه.
جارنا الذي كان عقيداً، حملنا جنازته اليوم على أكتافنا ، وأودعناه مثواه الأخير ، بعد أن تغيرت صفته من عقيد إلى فقيد.