تعالي، هذه الأمواج لا أدري متى تأتي
ورمل القاع مبنيٌ على أملٍ..
تروح قوافل الكلمات تحملني
تشيع قلبي المُتْلَف
خسارة ما مضى ربحٌ..
وغيم القادم المجهول سيباطٌ..
تعالي نعطي هذا القيظ أعناباً وساقيةً..
زنابيلاً من النسمات
هنا في حومة الأنواء محبرتي
تعطل لونها
حتى القصائد طالها أرقٌ..
عصافيري التي اعتادت تُوَكِّرُ عند نافذتي
يريد الماء مُتَّكَئاً..
يريد شفاهك المخطوطة الضفتين
هذا اليتم من زمن المنافي والحروب هنا
وملح زؤام هذا العالم الممهور بالبركان
تحترق الأصابع والدفاتر والبيانو
اللحن مقصوفٌ..
مشردة أغانينا
حدائقنا وورد الصبح منكسرٌ..
ونخل الروح لا تمر ولا سعفات
لا عنقود أقطفه ولا تفاح يجذبني الى الأعلى
أنا في بابل القصوى
وبين البين
بين فراتك الأزلي والفيروز
أحمل شاة هذا القلب كي تبقي