يا سهاد الليالي/بقلم:خالد الدهشلي

يا سُهادَ الليالي إن غبتِ عنّي
فحنينٌ في نبض قلبي يُسَعِرْ

كلّ حرفٍ نطقتهُ فيكِ شوقٌ
كلّ صمتٍ بذكركِ اليومَ أظهِرْ

أنتِ لحنُ الحياةِ في روض قلبي
أنت مزن الحنان في الروح يمطِرْ

كيف أخفيكِ ؟! والملامحُ تُبدي
سر قلبي ، فلا مجال لأُنكِر

كلّ نبضٍ إذا ذكرتُكِ يرقى
في سماءِ الغرامِ ، تدرين ماالسِرْ

أنتِ سرُّ الجمالِ في كلّ وصفٍ
كلّ حرفٍ بذكركِ الآن يزهِرْ

لو سكنتِ القصيدَ مـا ظلَّ بيتٌ
في دُجى الشعرِ إلا أضحى يُنَوِر

إنّ حبّي إليكِ ليسَ خيالًا
بل يقينٌ ، وفي فؤاديَ أُجَذِرْ

كلّ نبضي يُنادي باسمكِ شوقًا
كلّ دمعٍ على فراقكِ يُنذِرْ

لو تخلّيتِ عن وجودك روحي
ضاعَ عمري ، لسعد قلبي أُهَجِر

أنتِ روحي ، وإن غبتِ إني
كهجيرِ بنارهِ صار ينذِر

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!