في طريق القحط أمضي برفات حلمي، أشيع جنازة تحملها جماجم الأشباح المتوارية في ظلام دربي. سقطت في مستنقع الزيف القاتل لبريق النفس، فتملص التابوت من ثنايا روحي، حرمني توسيدة تحت تراب عجزي. تهاوت أنيابه الحادة لقلع مقلتي. يقال إن الدموع تعذب من صارت أرواحهم تسبح في أفلاك بارئها، فخاف أن يُعذب من مرارة يائسي. مضيت شريدًا في غابة الوهم طمس الضباب ملامحي وشعور اللاشعور، يفقدني ذاتي ليقيم حربًا بعمقي اسقطني صريع في تشققات الجفاف القاسية فمزقت غدي ، تصحرت لما تعرت زهور عمري.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية