لا تغيبي فذلك الصوتُ أبقى
عندما تحملُ العباراتُ خنقا
في شقاءِ الوعودِ أبليتُ صبري
فغدا الصبرُ إنكساراً وحُمقا
ذروةُ اليأسِ أن تصيري كماناً
يعزفُ الحزنَ للرياحِ فيشقى
أن تُزَجَّيْ بصفحةٍ من كتابٍ
سامَها الجاهلونَ شطْباً ومَزْقا
رمِّميها بقُبلةٍ في الحواشي
تسمعي همسَها الحنونَ المُحِقّا:
لا يهمُّ الضياعُ في المتن يا مَن
تملئينَ الفراغَ غرباً وشرقا
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية