سأحاربُ خجلي وأمضي… فالعُبابُ هُوَ السُّرُبُ
وأهجرُ ضعفي الذي كانَ
يستغيثُ بظلِّيَ… كي لا يَغيبُ
وأُغلقُ بابَ الخوفِ…
أكسرُ أقفالَهُ التي صاغَها الوهمُ،
أعلنُ أنَّ الغدَ العاريَ حُلمٌ يُستَجَابُ
وأُنادي السعادةَ من أقصى مسافاتِها،
من رمادِ الشكِّ، من لهفةِ الغروبُ
أنتزعُها من صلصالِ العدمِ
كأنَّها وردةٌ خُلِقَتْ من لهاثِ القلوبُ
وأُلبِسُها من شرارةِ عينيكَ نجمًا،
تُضيءُ على راحَتَيَّ الدُّروبُ
وفي حضنِكَ أستشعرُ المعنى،
كأنَّ الدفءَ جَسَدُ الأبدِ
وكأنَّ اللحظةَ صلاةُ الغيوبُ
وأُحلِّقُ نحوَ سمائِكَ،
حيثُ الرياحُ تُنادي الطفولةَ أنْ لا تَغيبُ
هناكَ… يقطفُني مجدُكَ نجمةً
في تاجِكَ السرمديِّ،
وأُصبحُ فيكَ الحلمَ،
والدهشةَ،
واللهيبُ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية