صَدى الوَجْدِ/بقلم:قَاسِم الإدريسي

أجِيبُ الشِّعرَ، إِذْ بَثَّ الشُّكُوني
فَلَمْ أُهْدَأْ، وَلا غَمَضَتْ عُيوني

​فَهَلْ نَجْوى التَّصَدُّدِ، أمْ حَنينٌ
تُخَبِّئهُ بِبَعْضِ الظَّنِّ دُوني

​تُناجي الوَجْدَ مِنْ بَعدٍ، وَتَشْكي
كأنَّ الشَّوْقَ سَيْلٌ مِنْ فُنونِ

​وَأَنتِ كَنَارِ موسى في فُؤادي
تَجَلَّتْ، كَيْ تُوَجِّهَني لِيَقينِ

​سَتَأتيكِ المَوَاجِعُ كَالطُّيُورِ
إِذَا ما غَابَ طَيْفُكِ مِنْ سِنيني

​فَما أَقْوَى غَرَاماً في عِظَامٍ
يَرُدُّ الرُّوحَ مَنْ حِصْنِ المَنُونِ

​وَمَنْ جَعَلَ التَّناسِيَ في عيوني
سَيَأْتيهِ التَّذَكُّرُ في ضُنُونِ

​فَلا وَاللَّهِ ما كُنَّا نَسِينا
فَحُبُّكِ طَارِقُ في كُلِّ حِينِ

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!