شيءٌ من الشوق في أعماقي انتشرا
لما على البال من أحببته خطرا
وصرت والدمع في خديَّ أسيلةً
كمن يدافع بالسبابة المطرا
أقول لو فرضاً أعطيت أمنيةً
رددت عنه أو استبدلته القدرا
وما اتقيت عدواً خوف سطوتهِ
كما اتقيت منامي خشيةَ الكدرا
فلو خلوت غشاني من تذكُّرهِ
توجسٌّ وحنينٌ أوجبا السهرا
به جبرت كسوري وانكسرت بهِ
فمن سيجبر قلباً بعده انكسرا
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية