خرج من داره مبكرا يبحث عن حدث ..نظرطوبلا لذلك الزحام والتدافع الحاصل امام مبنى مصلحة الاحوال المدنيه اخرج مذكرته وقلمه
كتب شيئا ومضى
وفي المقهى الذي جلس على احدى طاولاته يرتشف الشاي كان سمعه مشدودا الى احاديث الناس من حوله وقبل ان يغادر كان قد دون اهمها
عند باب المقهى كان طفل لم يتجاوزالتاسعه يمسك ببنطاله ويشده بقوه فالتفت اليه متسائلا ؛-
مالك
جاوع عطني لله
اخرج من جيبه مئة ريال وقبل ان يمدها للطفل كان عدد من الأطفال والنساء قد احاطوا به ترك الجميع ولم ينبس ببنت شفه
توقف عند مفترق طريق واقترب من طقم عسكري كان افرادها يشدون شابا منن على دراجته الناريه ويصعدون بها الى حوض السياره وينطلقون ..وجه نظرته للشاب الذي انهمرت دموعه وهو على قارعة الطريق
اخرج مذكرته ..مزق اوراقها ورماها على الرصيف قبل أن يغادر .
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية