أَخدشُ جِدَار الصّمت
حين تغلِبُ اللّهفة صَرخات الشّوْق
قُلْ لعيونك قد نضجَ قمْحُ الحنين
فِي سنابل خَيالاتِي
واشرأبت أهدابها نحوَ عِطْركَ
وأنا وحدي يتَسَاقَط طَيْفكَ فِي سِلال أَحْلامِي
كَوُعُودِ فَرَح لأطفال الملاجئ
فيدُكُّ مرجلَ الشّوق حصون الكتْمان
———–
وَجهك الباسم يفقأ عينَ النوم
فيلمع بريق النصر في عيني سهدي
رغوة كاسدة استفاقت نيرانا
لاتلجمها إلاّ شهْوة طين الفقد فتغري مَاء اللّقاءِ
———-
لنْ يُقفَل بَابُ مَدِينتي
فصوت حوافر قُدْومكَ
قَدْ رَافقَ فًصولَ النّضج
وَصهيلُ خيولكَ يربِكُ زهر الخدّ
ويمدّني بجسرٍ من النّدَى
إلَى عنق وَرِيدِكَ