إن كان القلبُ بحُبُّـكِ مُتيـمُ
بربِّـكِ كيفَ للنومِ جَفْنٌ يَخلُدُ
نَشَبَ البُعدُ وأضنى روحَ العاشقِ
والهوى على فَيضِ الحَنانِ يَعتَدُ
إن غارَ النّورُ في لُجَجِ الظُلماتِ
فقلبُ العاشقِ دربَ الهَيمِ يَرتَد
لا تَهابـي الغَدُ إنـَّهُ لا يَنكَفُ
عن قَطفِ الأبدانِ والمَسارُ يَشهَدُ
ما قصَّرَ شيءٌ ولا أطالَ عُمرا
مَسابِحُ الخير في الأفولِ تَنفُد
ما نَحَا الجَسدُ مُرغما بالإشتهاءِ !!
أليس على واهبِ الجَمالِ مُسنَد
بالله عليكِ لو رَقَّ الثوبُ واختفى
ما غيَّر السِترُ ولا كلَّ المَقصَد
لا هَنأةَ في النومِ دون شهوَةٍ لهُ
ولا هنأةَ دون حُبٍّ إنِّـي أَعهَد
يُخلِّدُ الذِّكرُ الجَميلُ على المَدى
وإسمُ العُشاقِ بالأبـدِ مُخلِّد