سٓألٓتْنيِ أُمّي المٓرِيضٓة
وهْيٓ تٓحْضُنُني
وتٓتٓلٓمّسُ كٓتِفي
الْبٓرْدُ يٓتٓسٓلّلُ يٓاابْنٓتِي
مِنْ ثُقُوبِ نٓافِذٓةِ غُرْفٓتِي
وأنْتِ لٓمْ تٓتٓعٓوّدِي
أٓخْشىٓ عٓلٓيْكِ أنْ تٓمْرٓضِي
أيْنٓ شٓالُـكِ الأٓحْمٓرٓ الدّافِيء؟
لٓـكِ كُنْتُ نٓسٓجْتُهُ
بِشٓرايينِ دٓميِ
بِمِغْزٓلِ وٓقْتيِ
وسٓنٓواتِ عُمْريِ
أٓجٓبٍتُ والدّمْعُ بِعٓيْنيِ
يٓتٓرٓقْرٓقُ في مُقْلتيِ
لآ عٓلٓيْكِ يا أُمّيِ
لاعٓلٓيْكِ ياحٓبيبٓتيِ
هٓوٓ في دُولابِ مٓلابِسيِ
بٓيْنٓ أٓشْيائيِ وذِكْرٓياتيِ
مانٓسيتُهُ ولا أٓضٓعْتُهُ
غيْرٓ أٓنّنيِ أٓهْمٓلْتُهُ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية