اِتركوها تذهب
فالأشياءُ الأصيلةُ فينا
ستعود
كعودَتي إلى شجَرتي هذا الصباح
كمدينَتي تراقبُ عبرَ ثقوبِ قلبِها
أبناءها العائدين من الحرب
كعينَيكَ أقطعُ حبلَ الودّ
و أطلقُهما
و كلّما أكلهُما الخواءُ
تعودان لتنقُراني
كفكرةِ الله
منذً أن أعلنتُ إلحادي
تقفُ على بابِ قلبي
كفكرةِ الحبّ
عندما قرّرتُ أن أطلقَ عليها
رصاصةَ الرحمة
تمسّكت بعُنقي
وكذاكََ الصوتِ الصارخِ في دمي
كلّما كسَرتهُ صخور الحياة
أنجبَ الصدى