ألا يا دعد ما هذا التجني
أما يكفيك سوء الحال مني
وإني كلما أدنو مشوقا
تقولي لي إليك إليك عني
أغرك أنني أمسيت كهلا
وقد عرى خريف العمر غصني
أراعك صفرةتكسو جبيني
وشيبة. عارضي أم كبر سني
ألا فلتعلمي يادعد حقا
وليس القول من ضرب التمني
بأن القلب مثل الروض غض
يشوق مهجة الظبي الأغن
وعود الناي إن يزداد نحلا
يجود ببحة النغم الأحن
كذا العنقود إن زاد اصفرارا.
تعتق خمرة في قعر دن
فإن رمت الوصال فلاتخافي
فإني عند ظنك فاطمئني