آفاق حرة
دهست شاحنة من الحجم الكبير جمعا من الناس في مدينة نيس جنوب فرنسا كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين اعتبرت السلطات المحلية ما جرى “اعتداء” داعية المواطنين للاحتماء.
ووقع الحادث في شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوق أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
وحسب آخر حصيلة رسمية فإن الاعتداء خلف 84 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، 18 منهم في حالة “حرجة جدا”.
وتولت النيابة العامة المكلفة بمكافحة الإرهاب التحقيق في الاعتداء.
السلطات تنصح سكان نيس البقاء في بيوتهم
وكانت السلطات المحلية أعلنت في وقت سابق أن الأمر يتعلق باعتداء ونصحت المواطنين بملازمة الأماكن التي يتواجدون فيها.
ووقعت المأساة في جادة “برومناد ديزانغليه” التي يقصدها السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
وأفاد صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية كان في المكان أن شاحنة بيضاء اتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد ودهست أشخاصا كثيرين ما تسبب بحالة هلع.
ووصلت إلى المكان سيارات إسعاف عديدة وأعداد كبيرة من عناصر الشرطة.
والرئيس الفرنسي يعلن حالة الطوارئ ويدعو قوات الاحتياط لتعزيز الأمن .
********************************************************
في خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فجر الجمعة عقب الأعتداء على مدينة نيس جنوب فرنسا الذي أوقع اكثر من 80 قتيلا ، أعلن أن حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات13تشرين الثاني/نوفمبر 2015والتي كان يفترض أن ترفع في 26 الجاري ستمدد لثلاثة أشهر.
وقال هولاند في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه “قررت تمديد حالة الطوارئ التي كان يفترض أن تنتهي في 26 تموز/يوليو، لمدة ثلاثة أشهر”، مؤكدا أنه سيتم “إرسال مشروع قانون إلى البرلمان بحلول الأسبوع المقبل”.
وشدد هولاند على وجوب بذل “كل ما يمكن لمكافحة آفة الإرهاب”.
ودعا الرئيس الفرنسي الاحتياطيين في الجيش إلى المشاركة في تعزيز الأمن، مؤكدا أنه لا يمكن إنكار “الطابع الإرهابي” لهذا الاعتداء.
من هو منفذ اعتداء نيس
*******************
هذا اعلنت الشرطة اليوم الجمعة . انه تم “التعرف رسميا” إلى منفذ الاعتداء الذي انقض بشاحنته على الحشود المتجمعة ليل الخميس في نيس بجنوب شرق فرنسا موقعا ما لا يقل عن 84 قتيلا قبل أن تقتله الشرطة،
وقالت المصادر أن منفذ الاعتداء هو صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة، وهي باسم فرنسي تونسي في الـ31 من العمر مقيم في نيس، مضيفة أن “عدة عمليات تجري حاليا ولا سيما في نيس”.
المصدر : فرانس 24