ومن أنفاس الليل
يثمل
قلباً للعشق
أسكرهُ
شغف الإحتضان
ينهل من كأس
الهوى
ويرتوي
نبضاً عاشقاً
للسهر
أدركهُ ضياءُ
السَّحر ،،
فهام يبحث
عن بواقيهِ
بين
الرمشِ
والثغر ،،،
هام بينهما،،
فترنح من ثمالتهِ
بين
غيمات
الهوى
أمطرته ،،،
خمراً تدلت
عناقيده،،
على صدر العشقِ،،
يحترق من لظى
شوقهِ
فأسدل الليل
ستاره ،،
على جسدٍ ،،،
أثملهُ ريق الهوى ،،،،
وتنهيدة عشق،،
تتنفسه،،
بأخر ليله ،،،،،
فاحتضن حنينه ،،،،
وغفى،،