أَنقذني من كلّ العصور
تراءَ لي عند امتداد الصّلوات الآتية
أقفُ قرابة وعدٍ
أهفو لانقياد طيورٍ تفلّتت من سِربِها
أقبلَ الشّتاء
ولم تغادر
تخبّئ في صدرها ربيعاً قد لا يأتي
وقد يأتي
تمزّق ديمة بعيدة، تعتصر ماءها
وتنفرد في تغريدٍ ينازع الصّوتَ
يسابق الصّدى
في القلب ثقب صغير ينزف شبه حياة
يستنزف الكرى
اختُمْهُ بلفظِ البرِّ
يلج الحياة الجديدة