وسألتُني عن أيِّ معنًى للوجود
في لحظةٍ يأتي الغيابُ
وحزنُ روحٍ يكتمل
عن فقرِ عُمْرٍ
فِيهِ تمضي الغابراتُ من السنين
ولا أمل
وأرى القصيدةَ
تحملُ الذكرى انهمارًا
في مساحاتِ الأماني
ليكونَ صوتًا من جفافٍ
عمَّقَ الترحالَ حين يجيبني :
شأني أنا تنسيقُ هذا الكون
وِفقَ المشتهى في ناظري
إنَّ القصيدةَ طلقةٌ
في كفِّ قحطٍ
أطلقتها بندقياتُ اليباسْ