لكِ بعـد غيـابٍ أَشْعُرُ
والعُمرُ ذرّةُ رمـادٍ أغبرُ
إني فـي سَلواتِ الكلمةِ
أُهـادنُ الرِّيحَ وأَسهَر
بثُورُ الأنجُـم السُّمرِ
في عُمقِ المَعرفةِ أَدْهروا
تَوقَّفَ الزمـانُ برهـةً
أَجِدُنـي تَائهـا لا أَنثُر
وإنّي على ضفافِ الوَلَهِ
يا مَن عَشقتُ إنِّـي أَبحُر
في قُصّةِ الشّرداء لا أَعي
وفي غيابـي عَنكِ أَكفُر
لكنِّـي على حَافَـةِ الأثير
وفي كونٍ من هُنـا أَكبَرُ
إرفِـقِ في خِلَّـةِ شاعِـرٍ
مِنْ رَهافَةِ السُّحُبِ أَطهرُ