تُـقـلَّـبُـني على عـــــودِ الثقــابِ
مُنــــاسبَتِي بــــأنَّ لها انتســابي
تجودُ بما يجودُ القلبُ وصــــلاً
وتفتحُ لاشتعــــالِ العــــودِ بابي
وتمــــزجُ حـيــــنَ رِفقتِها حنيناً
جنـــونَ الماءِ في أثَـــرِ الشرابِ
يلَّـــونُهُ المَغيبُ بنـــورِ بــــــدرٍ
إذا ما شَـــفَّ عنْ قـلـــقِ الثيابِ
فتَعمُـرُ فيـكَ ما هــدمتْ وتَلـوي
على كتفــيـكَ أغصانَ الثـــوابِ
يعــانِقُهــا لهيبُ الشــــوقِ حِينَاً
وفي أخـــرى يُعـــانقُها التِهَابي
شَقــاوةُ عـاشقينِ بقلــبِ طفـــلٍ
تعثَّـــــرَ ذَاتَ سُؤْلٍ في الجوابِ
ومَغْنَمـــةُ الأسيرِ بلَيلِ عَفــــــوٍ
على طــــولِ انتظارٍ وارتقــابِ
سَجيَّـــةُ من دعاهُ الوردُ يدنـــو
إذا ما اشتاقَ عطـــرَ الاقْترابِ
سَقـــاهُ النومُ من شغفِ المرايا
وتِـــرحالِ النُجومِ مع الضبابِ
تــراتيلُ اشتيــــاقٍ ذاتَ حلـــمٍ
وظِــــلُّ سحابــةِ في ظُهْرِ آبِ
يُــزاحمُهنَّ تَصريــــفُ الليالي
ونايـاتٍ تَـــأنُّ على اضطرابِ
فَصحو الحُلمِ حلمٌ ذاتَ صحوٍ
تَعانقَ فـــوقَ تحليقِ السحابِ