يكفيك ألفُ ولادةٍ
حتى تموت مكابراً
أوتستريح على النصال..
ماعاد يسكنك العنادُ
وخطوة أخرى أخيرة..
في دروبك للمحال..
أغمضتُ..َ
ثم ..
رأيتُ في كفيكَ كل أصابعي ..
فاقبض على الجرحِ المدوي
في رحيلك أعزلاً
واسكب من الحسراتِ في الدمع الثقال ..
في الليل..
تمحو إصبعاً
وتشيرُ للصبحِ البعيد …
بعثر كما شئتَ الأصابع في اتجاهاتِ السدى
ثم اترك الوسطى لهم
لتقول للصمت الخؤون خذ ….
وتقول في أمثالهم..
مالا يقال..