مثل النورس
إن قصصت ريشه
بنى من الخراب
عشه
وتسامى في النور
كي تبزغ شمسه
……………..
مثل الطائر
إن حلّق غنى
وإن حط
على الغصن تمنى
وإن تهادي
بكفّ الأرض
لم تسعه الأرض
لحنا
كي تصير في عينه
قشّه
…………………
ذاك هو الشاعر
في كل الأزمان
يحمل عرشه
فيسبقه في الأماسي
إلى البوح نعشه.