باليسرى
تحمل طفلتها
وتجرّ صغيرا
باليمنى
.
.
طابور الفقر
يساومها
صبرٌ موقوت
يتلوّى
.
.
ممشاها
لهثٌ وهمومٌ
مقعدها
أرصفةٌ حيرى
.
.
يسكنها القلق
وينسيها
حُسناً بشقائه …
يتجلّى
.
.
عياناها
سيفان وبرقٌ
هالتها درعٌ
لا يُغوى
.
.
يا إمرأة
لمعت في بصري
بغبار الوطن
كما الدّفلى
.
كوني
لنكون
وهل نبقى
في تلك الدنيا
بلا الأنثى!